بعد إدمانيَ شهدكْ

[الإبراهيمي]

بعد إدمانيَ شهدكْ





فسِّري لي كيفَ أمْسَيْتُ بعيداً عن مداركْ
وصباحي كنتُ في السُّندس نبْضاً لشعاركْ



اشْرحي لي كيف صرْتُ الآن رقْماً هامشيّاً
وأنا القائدُ يوماً كنتُ في عهد انتصاركْ



أسُكونٌ فوق هاماتِ حروفٍ تجعليني
وأنا من حرَّكَ الأحْرُفَ موْجاً في بحارِكْ



كنْتِ أقسمْتِ بأنَّ الدهرَ من دوني عذابٌ
وبأنَّ البعدَ عنّي هو تحليلُ انتحاركْ



تعجنيني بين ذرات نفاياتك حتّى
أختفي من أُفُقٍ ينسلُّ مابين المداركْ



أدُخانٌ كلَّ ما فضْتُ بواديكِ حناناً
وكأنّي كنتُ خُسْراناً بأعقاب المعاركْ



هل تناسيتِ بأنّي كنْتُ في قلبكِ نهراً
وجرى النهرُ وصار النهرُ مدّاً لانتشارك



أَوَيَهْنيكِ اختناقي في قواريركِ لمّا
تسلبينَ الحبَّ منّي بسكاكين قراركْ



حينما كُنتُ عن الحبِّ بعيداً كنتُ نسْراً
كنْتُ حُرّاً لم تداهمْني تغاريدُ سواركْ



إنّما كان استغاثاتكِ تدعوني و تتْرى
وتناغيني بدمعٍ أنْشرَ الأمن بداركْ



حينما لبّيْتُ عينيكِ وقرّبْتُكِ منّي
كُنْتُ بالقرب صريعاً من تلاوين شفاركْ



ثمَّ لمّا كنتُ أعتادكِ ما بين ضلوعي
تتركيني وأنا المدمنُ من خمر عقاركْ



حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات

[أرب جمـال]

اخي الابراهيمي
قصيدة مميزة
لم تعش هذه المرأة حبا بل عاشت الرغبة التي كانت تحتاجها ..انت احببتها بصدق كما يبدو ولكنها كانت ناكرة لكل لحظة عاشتها معك ,, وهذا ما جعلني افسر انها لم تعش الحب بل الرغبة ..
مبدع كعادتك في الشعر الموزون
دمت بألق
تقديري لك

[ابو فداء]

روووعه
لا حرمنااك
مووودتي

[shreeata]

الله عليك
كلمات اكثر من رائعة
سلمت الايادي
تحيات لك

[أم يــــافا]

شكرا عالحروف الأنيقة

[الإبراهيمي]

أرب جمـال


كلما قربت من شموس حروفك قربت من دفء المعاني الرقيقة

تمغنطت حروفي المتهالكة نحو محور بوحك فأعادت مداراتها حول الجمال والبهاء


لك مني عزيزتي الغالية هطائل الشكر والإمتنان

[B-happy]

الشاعر الكبير الإبراهيمي
أسعد الله اوقاتكم
قرأت عتاب رقيقة ولما بأسلوب راقي
لو كان هذا أسلوب الرجال لما سمعنا بالمشاكل الزوجية

راقي بحرف
تحياتي لك

[محمد عيسى موسى ابراهيم]

أدُخانٌ كلَّ ما فضْتُ بواديكِ حناناً
وكأنّي كنتُ خُسْراناً بأعقاب المعاركْ
وفي الحياة رابحون الا في حضرة المرأة فمهما فعلنا خاسرون
رائع استاذ الايراهيمي

[الإبراهيمي]

شاعرنا الكبير سعيد حسين القاضي أتحفنا تعقيبا:



إن مَنْ تهوى سناها في انتظارِكْ
هل يغيبُ البدرُ يوماً عن مَدرِكْ؟


إنها باللـيلِ بـدرٌ يتـجَـلَّـى
وهْيَ وقتَ الصبح شمسٌ في نهارِكْ



هكـذا تصطادُكَ الأنـثى وتَـجْـري
كيْ ترى موجَ القوافي في بحارِكْ


يا (حُـسـيـنٌ)..إنهـا تـَهْـواكَ لـكـنْ
فـي دلالٍ تَـتَـخَـفَّى قـُـربَ دارِكْ



لـوْ رأتْ عـيـنـيـكَ تـنحازُ يمـيناً
هَـرَبَتْ مـنـكَ وفَــرَّتْ لـيسارِكْ



كــلّ هـذا ..كـي تُـناجـيـها بشِعـر ٍ
فـلديها الشَّعرُ أغْـلى من نُضارِكْ



فـارْوِها هـيَّـا بـشِعْـر ٍ عَـبْـقـريٍّ
إنها رغـم الـتَّـخَـفـِّي في انتظارِكْ

[الإبراهيمي]

ابو فداء




أديبنا الغالي

أتشرف بعباراتك الراقية فوق منعرجات متصفحي

أتمنى أن تتقبل مني خالص شكري وعميق تحيتي